وبعدما اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أنه "قلما تحصل أمور في روسيا بدون أن يكون (الرئيس فلاديمير) بوتين وراءها"، قال فيران ردا على أسئلة محطة "فرانس 2" التلفزيونية العامة: "هذه من حيث المبدأ حقيقة يمكن الإقرار بها".

وأضاف: "لا نعرف حتى الآن الظروف التي وقع فيها هذا الحادث. يمكن أن تكون لدينا شكوك منطقية".

ولم يوجه فيران أصابع الاتهام صراحة إلى الكرملين في الحادث، الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم بريغوجين ومساعده.

وأوضح فيران أن "بريغوجين هو قبل أي شيء آخر، منفذ المهام القذرة لحساب بوتين وما ارتكبه لا يمكن فصله عن سياسة بوتين الذي عهد إليه بمسؤولية هذه التجاوزات على رأس مجموعة فاغنر".

وشدد على أن "بريغوجين يترك خلفه مذابح، يترك خلفه فوضى في قسم كبير من العالم، تتبادر إلى ذهني إفريقيا وأوكرانيا وروسيا نفسها".

وقاد بريغوجين في يونيو الماضي تمردا على القيادة العسكرية ووزير الدفاع سيرغي شويغو، سيطر خلاله لفترة وجيزة على مواقع عسكرية في جنوب روسيا وسار على رأس قواته باتجاه موسكو قبل أن يوقف تحركه في غضون ساعات.