في الأيام الماضية نقلت بعض وسائل الإعلام أخباراً حول انفصال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، إلا أن أياً من هذه الأخبار لم تثبت صحتها وليس هناك أي دليل على ذلك.

وسط هذه الأخبار التي تحلق حول الثنائي، قالت الخبيرة الملكية كيتي نيكول لـET بنسخته الأميركية بأنها "لا تجد أي دليل"، يثبت صحة ذلك.

كيتي ردت على الشائعات لـET وقالت بما معناه: "تجربتي مع هاري وميغان، كلما كنت معهما كزوجين كانا قريبين جداً من بعضهما البعض، كنت ألمح نوعاً من الشرارة بينهما والتي لطالما صدمتني لشدة صدقها".

وبدأت الشائعات تدور حول خلاف بين الثنائي وحتى زعم البعض بأن هاري قام باستئجار غرفة في أحد الفنادق للابتعاد عن ميغان. ولاحقاً أخبر أحد المطلعين "الصفحة السادسة" بأنه لا صحة للشائعات التي تفيد بأن زواجهما وصل إلى النهاية.

ميغان تخلت عن هاري في أجرأ مرحلة من حياته

لا تنكر كيتي بأن مذكرات Spare التي طرحها الأمير هاري في وقت سابق من هذا العام، شكلّت ضغوطاً عليه من مختلف النواحي، "لقد ترك الكتاب انطباعاً سيئاً من قبل الناس.. لقد أبعده عن أصدقائه وعائلته وأعتقد أن هذا أدى إلى ضغوط عليه".

وعادت كيتي إلى المرحلة التي أطلق فيها هاري مذكراته متحدثة عن السبب الذي دفع البعض لإطلاق الشائعات، وقالت بما معناه: "أعتقد أن اللافت للنظر أنه في الفترة التي سبقت إصدار مذكرات هاري، كان لافتاً الكم الدعائي الذي رافقه بينما لوحظ غياب ميغان.. وكانت هذه المرة الأولى التي نرى فيها انقساماً بين الثنائي الذي إلى ذلك الحين كانا شركاء إلى حد كبير، وفي هذه اللحظة الحاسمة التي يقوم فيها هاري بأكثر الأشياء شجاعة في حياته، لم تكن موجودة".

وتابعت "استمر ذلك وأدى إلى مزيد من شائعات الانفصال حول علاقتهما، ولكنه لا يوجد أي دليل.. هما يشكلان جبهة موحدة".

وبدأت الشائعات حول انفصال الثنائي بعد فترة قصيرة من إنهاء الزوجين وسبوتيفاي شراكتهما المتبادلة الشهر الماضي. وأكدت كيتي بأن الجميع متحمس لمعرفة الخطوة المقبلة من مشاريع هاري وميغان، بينما كشفت "الصفحة السادسة" بأن هاري سيسافر قريباً إلى أفريقيا لتصوير وثائقي لنتفليكس بمفرده.