17-08-2023
عالميات
|
سكاي نيوز
بجانب تهديدها بالتدخل العسكري على يد مجموعة من جيرانها لإنهاء الانقلاب العسكري، تواجه النيجر هجمات إرهابية متتالية، اختلف خبراء حول ما إن كان لغياب التنسيق العسكري الأميركي والأوروبي مع نيامي دور فيها؟
وتقع النيجر فيما يسمى بالمثلث الحدودي الملتهب، بينها وبين بوركينا فاسو ومالي، حيث تتمركز جماعات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، تمارس تهريب المخدرات والسلاح والذهب والمهاجرين غير الشرعيين والبضائع، وتتخذ الحدود منطلقا لتنفيذ هجماتها ضد الدول الثلاث.
هجمات متتالية
تتابع الهجمات على فترات متقاربة منذ وقع الانقلاب العسكري في 26 يوليو، ومنها:
تنسيق "أقل من المأمول"
يرجع باحثون سياسيون توالي هذه الهجمات في أحد أسبابها إلى وقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنسيقهم الأمني والتدريب العسكري مع قوات النيجر احتجاجا على الانقلاب، مثلما أشار لذلك الباحث في شؤون إفريقيا، محمد تورشين، لموقع "سكاي نيوز عربية" في تقرير سابق.
لكن رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، جاسم محمد، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية" إن غياب التنسيق العسكري ليس هو السبب الرئيسي وراء تصعيد الهجمات في النيجر والمثلث الحدودي "لأنه لم يكن تعاونا على القدر المأمول".
ويحيل السبب الرئيسي إلى أن الجماعات الإرهابية "تحاول استغلال الهشاشة الأمنية والفوضى في تلك المنطقة بعد الانقلاب العسكري، حيث دائما ما تظهر هذه الجماعات في هذه الظروف لتضع نفسها بديلا عن المجتمع".
وبتعبير محمد، فإن المنطقة تحولت إلى "نقطة جذب لمختلف الجماعات الإرهابية، سواء التابعة لداعش او القاعدة، وفي نيجيريا جماعة بوكو حرام، وهناك تنافس على النفوذ بينها، وتركز على منطقتي بحيرة تشاد وخليج غينيا".
ويعتقد أن هذه الجماعات المتطرفة ستزيد هجماتها بشكل ملحوظ.
ويتواجد لفرنسا أكثر من ألف فرد من القوات في النيجر، وللولايات المتحدة كذلك أكثر من ألف، تم الإعلان عن وقف تدريباتهم مع القوات النيجرية والتنسيق بعد الانقلاب.
أخبار ذات صلة
عالميات
هل تتدخل فرنسا عسكريا بالنيجر؟
أبرز الأخبار