14-08-2023
إقتصاد
صحيفة "الشرق" القطرية أشارت إلى أن تصدير هذه الكميات من الغاز، جاءت رغم بعض أعمال الصيانة التي شهدها رصيف "ميناء راس لفان"، موضحةً أن شركة "قطر للطاقة" استطاعت أن تدير عمليات تحميل الشحنات من خلال أرصفة التحميل الخمسة الأخرى دون أن يترك أثراً على الشاحنات الصادرة من قطر إلى العالم.
أوضحت الصحيفة أيضاً أنه ما بين يناير/كانون الثاني، ويوليو/تموز 2023 صدّرت قطر 47.3 مليون طن من الغاز، مقارنة بنحو 47.1 مليون طن خلال نفس الفترة من عام 2022.
كان شهر يوليو/تموز 2023 وحده، قد شهد تصدير قطر من الغاز المسال 19.7 مليون طن، إلى نحو 19 وجه في العالم، أبرزها الصين والهند وكوريا الجنوبية وباكستان.
وكان وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة"، سعد بن شريده الكعبي، قد قال في يوليو 2023 إن 40% من إجمالي كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستصل إلى الأسواق بحلول عام 2029 ستكون من قطر للطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية.
الوزير أكد أنه مع نمو العالم "ستكون هناك حاجة دائمة إلى الغاز الطبيعي باعتباره الوقود الأحفوري الأنظف للتعامل مع حمل الطاقة المطلوب لإنتاج الكهرباء، ولتشغيل المصانع والصناعات".
يُذكر أن شركة "قطر للطاقة" سجلت صافي أرباح 154.6 مليار ريال (42.47 مليار دولار) في 2022 بزيادة بلغت نسبتها 58% مقابل 97.9 مليار ريال في عام 2021، وجاء في بيانات مالية للشركة الحكومية أن صافي الأرباح قفز نتيجة ارتفاع العائدات والدخل من حصتها في أرباح الشركات التابعة والمشروعات المشتركة.
قطر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتصاعدت المنافسة على الغاز الطبيعي المسال منذ بداية حرب أوكرانيا، مع حاجة أوروبا بخاصة لكميات هائلة لمساعدتها في إيجاد بديل لخط الأنابيب الروسي الذي كان يشكل نحو 40% من واردات القارة.
أخبار ذات صلة
محليات
لا أزمة غاز تلوح في الأفق