10-08-2023
عالميات
وجاء تصريح كوهين، لصحيفة" يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية ، على خلفية تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس، حول تقدم في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية التي تشمل اتفاق تطبيع علاقات مع إسرائيل، ونفاه البيت الأبيض، لكن كوهين تطرق إلى تقرير الصحيفة الأميركية معتبرا أنه "لا يوجد دخان بدون نار".
وقال كوهين: "نتواجد في نقطة زمنية تتكتل فيها المصالح الأميركية والسعودية والإسرائيلية، ولذلك فإن ما جاء في التقرير (في الصحيفة الأميركية) حول 9 – 12 شهرا (للتوصل إلى اتفاق) هو صحيح بنظري. وهذه نافذة الفرص قبل أن تدخل الولايات المتحدة إلى المعركة الانتخابية. ولذلك أنا أقول إن سلاما مع السعودية هو مسألة وقت".
ونشر كوهين مقالا في "وول ستريت جورنال"، أمس، جاء فيه أنه إذا تعهدت الولايات المتحدة للسعودية بحماية نووية، وفق "نموذج كوريا الجنوبية" التي لا تملك سلاحا نوويا لكنها تحصل على حماية أميركية مقابل كوريا الشمالية، فإن السعودية لن تضطر إلى تطوير برنامج نووي خاص بها.
وتطالب السعودية بمساعدة أميركية في تطوير برنامج نووي مدني، كأحد شروط صفقة مع الولايات المتحدة تشمل تطبيعا مع إسرائيل.
واشار كوهين إلى أن "المصلحة الأميركية تنبع من أنه توجد للرئيس الأميركي جو بايدن نفسه انتخابات في العام المقبل، وهو يريد الوصول إليها مع إنجاز سياسي. والأمر الآخر المهم للأميركيين هو اقتصادهم، واتفاق مع السعودية سيخفض أسعار الطاقة. والسعوديون يبحثون من جانبهم عن مظلة دفاعية مقابل إيران. وهم يرون التعاون مع الإمارات في الرحلات الجوية والاتفاقيات التجارية، ويريدون شيئا مشابها".
وتابع: "يوجد لدينا نحن والسعودية أكثر بكثير من عدو مشترك، هو إيران. يوجد لدينا إمكانية تعاون اقتصادي. وبالإمكان حل هذه الأمور والتوصل إلى معادلة بأن يكون هناك سلام وأن يتعزز أمن إسرائيل أيضا".
وخلص كوهين إلى أن الاهتمام الأكبر للحكومة الإسرائيلية منصب على خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء، لكنه أضاف أنه منهمك في عمل وزارة الخارجية، وأنه "توجد إنجازات"، وادعى أن الحكومة الإسرائيلية "وضعت البنية التحتية لاتفاق سلام مع السودان"، الذي لم يطبق حتى الآن.
أخبار ذات صلة