وأكّد ميقاتي من الديمان أنه والوزراء "على استعداد لنكون جسر عبور لكل اللبنانيين ونحن بحاجة لهذا اللقاء في بلد بلا رئيس جمهورية ومليء بالمناكفات ونأسف ان بعض الوزراء تخلوا عن الحضور بحجة السياسة".

أضاف: "الاجتماع هو ابن ساعته وامور كثيرة تجمعنا وهي احترام الصيغة والتنوع والوحدة اللبنانية وهي ثروة للبنان ونبدي خشيتنا من ان تتعرض القيم للتهديد".

وتابع ميقاتي: "اصعب شيء هو افهام واقناع من لا يريد ان يقتنع وهذا هو الطائف ان نجتمع مع كل الطوائف ومستعدون لأن نكون جسر عبور لاي مكان".

وختم قائلاً: "سنسعى الى سد ثغرة صغيرة ولو ببيان او اجتماع او كلمة واحدة في ظل كل المناكفات".

بدوره، أكّد البطريرك الراعي أن "هذا اللقاء بعيد عن كل ما اسمه رسميات ولا شيء مخبأ هنا ولا يجب ان يقرأ البعض ما بين الاسطر".

وكان وزير الإعلام زياد مكاري قد أعلن لحظة وصوله الى الديمان، أنه سيصدر بيان بعد اللقاء، معتبرأً أن قضية لبنان أهم وأكبر من كلّ شيء. 

من جهته، رأى وزير الصناعة جورج بوشيكيان أنه يجب أن "نكون في استقرار لتمرير المرحلة الراهنة".

وأكّد وزير الزراعة عباس الحاج حسن أن لقاء اليوم تشاوري بامتياز وسيبقى في هذا الاطار.

وفي سياق متصل، أفادت معلومات الـ"mtv" أن وزير التربية سيطلع الحاضرين في الديمان على نموذج من الكتب المُندرجة ضمن البرامج المدعومة لاثبات أنها لا تتضمّن أي تعديل للقيم الأخلاقية، كما وأنه قد يتخلّل النهار الوزاري في الديمان وقفة غداء بعد اللقاء التشاوري مع البطريرك الراعي وربما جولة للوزراء في وادي قنوبين.

وأفاد مراسل "الجديد" بأنه لن يكون هناك كلمة او تصريح لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولا للبطريرك الراعي بعد انتهاء اللقاء التشاوري الوزاري في الديمان بل سيصدر بيان بعد انتهاء اللقاء.