07-08-2023
محليات
وأضاف: نحن لسنا بقادرين على أن نتحمّل الفراغ في سدة الحاكم المركزي ولدينا خوف من تداعيات هذا الفراغ على الليرة اللبنانية، فكيف سيكون الحال في العاشر من كانون الثاني ٢٠٢٤ في حال حصول الفراغ في موقع قيادة الجيش مع إنتهاء ولايته؟ وهل نترك الجيش كمؤسسة عسكرية ضامنة لأمن واستقرار المجتمع وللدفاع عن المجتمع إلى جانب المقاومة والشعب، هل نتركه لقدره؟
وسأل رعد "هل يريد الأمريكيون أن نصل بالبلد إلى هذا الأمر دون أن ننتخب رئيساً للجمهورية؟"، مشددا على أنّ التحدي هو أمام كل من يرفض المجيء برئيس للجمهورية في أن لا يطعن المقاومة في ظهرها، وأن يستجيب لكلّ المصالح التي يتوافق عليها اللبنانيون فيما بينهم.
وختم رعد : للأسف لا زال هناك بعضٌ من اللبنانيين- يفكّر بالرهان على قوى سبق أن مدّ اليد إليها وتعاون معها واجتاحت لبنان، فهذا الأمر لن يتكرّر وعاقبته ستكون وخيمة جداً، ونحن نأمل أن لا يتورّط أحد بمثل هذا الخيار في هذه المرحلة لأن الزمان اختلف وموازين القوى اختلفت، ونحن كمجتمع نعرف مواضع القوّة في بنيتنا في تماسكنا، وأعداؤنا يرصدون نقاط القوة ومن جملة ما يرصدونه أنّ قوّة مجتمعنا تكمن في تماسكه
أخبار ذات صلة