03-08-2023
محليات
ووفقاً لـ"وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، الأونروا، فإنّ مخيم عين الحلوة هو الأكبر بين 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويعيش فيه نحو 80 ألفاً، من أصل نحو 250 ألف لاجئ فلسطيني، في جميع أنحاء البلاد.
وقالت جمعية "نبع" اللبنانية، المعنية بدعم اللاجئين، "إن بعض النازحين (من المخيم) لجأ إلى مدارس خارج المخيم".
من جهته، قال جورج جريج، مدير المنطقة في هيئة إنقاذ الطفولة: "نرى أعداداً كبيرة من الأطفال والأُسر، الذين يمرّون في محن ويشعرون بالارتباك، بسبب استمرار الاشتباكات. عائلات كثيرة فرت من العنف، ولم يكن لديها وقت لحزم الأمتعة، أو الاستعداد للنزوح".
وأضاف أن "ثمة أطفالاً انفصلوا عن أهاليهم والقائمين على رعايتهم"، مشيراً إلى أن عائلات أخرى تخشى مغادرة منازلها على رغم محدودية ما لديها من الطعام والمياه.
واستدعت الاشتباكات المسلحة اتصالات سياسية على أعلى المستويات، بحيث هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، وتمنّى عليهما التدخّل من أجل إيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيّم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، مؤكّداً "حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيّمات والجوار".
وهاتف هنيّة أيضاً رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وتمنّى عليه بذل مزيد من الجهد لتثبيت وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مجدداً الليلة الماضية، مؤكّداً حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيّم والجوار.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار