28-07-2023
None
ورأى ان "المقاومة التي قدمت أغلى التضحيات من اجل لبنان، لا تكافأ بالتحريض والاحقاد والتشويه والاتهام، ولا بنعتها بصفات زائفة لا تنطبق الا على مطلقيها"، وشدد على ان "هناك من يصر على اتهام حزب الله والتحريض عليه بهدف التشويه وتضليل الرأي العام، وتوتير المناخ الطائفي في البلد وتخويف اللبنانيين من بعضهم" معتبرا ان "هذه المناخات لا يستفيد منها أحد، وهي بالتأكيد ضد مصلحة لبنان واللبنانيين، ولا تساعد على إنجاز الاستحقاق الرئاسي".
وقال:"بدلا من التلهي بطروحات التقسيم والفدرلة، وهي طروحات مرفوضة وغير قابلة للتحقق، فلنفتش عن القواسم المشتركة التي تجمع بين اللبنانيين، وتحافظ على وحدتهم الوطنية وعيشهم المشترك وتحمي بلدهم من التهديدات والأخطار"، واكد ان "حزب الله كان ولا زال يدعو الى الوحدة والشراكة والعيش المشترك والتفاهم بين اللبنانيين، ويمد يده لكل الشركاء في الوطن للتفاهم والتعاون من إخراج البلد من الأزمات التي يعاني منها".
وختم داعيا الى "عدم الرهان على الخارج او الاستقواء به، لان الخارج لا يستطيع ان يفرض على اللبنانيين ما لا يريدونه، فالحل اولا واخيرا هو بيد اللبنانيين، فإذا اعتمدنا على أنفسنا وتحاورنا وتفاهمنا، فإننا قادرون على الوصول الى الحل المطلوب والخروج من الانسداد الرئاسي القائم".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار