27-07-2023
عالميات
|
الحرة
توقف زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، البالغ من العمر 81 عاما، والذي تعرض لسقوط خطير في وقت سابق هذا العام، عن الحديث فجأة، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، مما أثار تساؤلات حول صحته ومستقبله.
واصطُحب السيناتور، ميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين، بعيدا عن الميكروفونات بعد أن توقف عن الكلام في منتصف خطابه خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، وفقا لنيويورك تايمز.
وكان ماكونيل يتحدث عن تعاون بين الحزبين حينما توقف فجأة عن الكلام لبرهة، مما أثار تساؤلات من الحاضرين الذين سأله بعضهم إذا ما كان بخير، وأظهر مقطع فيديو تجمد السيناتور المخضرم لفترة وجيزة.
وقالت شبكة NBC الأميركية إن التوقف دام لنحو 20 ثانية.
وتعرض الزعيم الجمهوري المخضرم لإصابة خطيرة في الرأس بعد أن سقط في وقت سابق من هذا العام.
وبعد التوقف الوجيز، عاد ماكونيل لتلقي أسئلة وسائل الإعلام، وحين سؤاله عما حدث، قال إنه "بخير"، مؤكدا أنه قادر على أداء واجباته القيادية.
وقال مساعدوه في وقت لاحق إنه عانى من بعض الدوار، وفقا لوول ستريت جورنال، لكنهم أشاروا إلى أنه تمكن من استئناف الكلام في غضون دقائق. ورفضوا الخوض في تفاصيل وضعه الطبي.
وقال مساعده "لقد عاد للتعامل مع الأسئلة والأجوبة، والتي كما لاحظ الجميع كانت حادة".
ووفقا لنيويورك تايمز فإن ماكونيل بدا ضعيفا جسديا منذ الخريف، حيث كسر ضلعا لدى سقوطه، وقضى بعض الوقت في مركز لإعادة التأهيل، وتغيب عن مجلس الشيوخ لأكثر من شهر قبل أن يعود.
وكان الزعيم الجمهوري، الذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلا، يخطو دائما بحذر ويتجنب السلالم، لكنه كان أكثر حذرا بشكل ملحوظ منذ إصاباته الأخيرة في حركته بمجلس الشيوخ.
وفي مناسبات قليلة مؤخرا، بدا أن السيد ماكونيل، الذي يستخدم أجهزة مساعدة للسمع، يواجه صعوبة في سماع الأسئلة الموجهة إليه.
ودخل ماكونيل مجلس الشيوخ، عام 1985، وأعيد انتخاب ماكونيل لولاية سابعة، في عام 2020، وسيكون على ورقة الاقتراع مرة أخرى، في عام 2026، إذا اختار الترشح.
وأعيد انتخابه زعيما للحزب، في نوفمبر، بعد صد تحد من السيناتور، ريك سكوت، من فلوريدا.
وحصل ماكونيل على دعم الأغلبية الساحقة من الجمهوريين، لكن التحدي ذاته كان جديرا بالملاحظة، لأن ماكونيل كان عادة ما يتم تعيينه زعيما دون منافسة.
وبعد عودته للتحدث إلى الصحفيين، الأربعاء، أجاب السيد ماكونيل بشكل متماسك على أسئلة حول احتمالات قيام مجلس النواب بعزل الرئيس، جو بايدن، والقضية الجنائية لهانتر بايدن.
وأحد الأسئلة التي اختار عدم الإجابة عليها وضحك قبل أن يبتعد كان استفسارا حول من يفضل أن يحل محله كزعيم إذا تنحى جانبا.
وتمنى الديمقراطيون لماكونيل "التوفيق".
ونقلت واشنطن تايمز عن تشارلز شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ قوله: "أتمنى دائما للزعيم ماكونيل كل التوفيق"، خلال إدلائه بتصريحات للصحفيين عقب نهاية مؤتمر ماكونيل.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور الجمهوري، والطبيب الجراح، جون باراسو، الذي كان مع ماكونيل قوله: "أردت فقط التأكد من أن كل شيء على ما يرام معه، وكان كذلك".
واصطحب باراسو، وهو الثالث في ترتيب قيادة الجمهوريين في الكونغرس، بحسب الصحيفة، ماكونيل لينال قسطا من الراحة قبل أن يعود ليكمل مؤتمره.
وقال باراسو ، للصحفيين بعد ذلك: "لقد كنت قلقا منذ المرة الأولى - منذ إصابته قبل عدة أشهر"، وأضاف "ما زلت أشعر بالقلق".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار