22-07-2023
عالميات
|
INDEPENDENT عربية
وأوضح "وفقاً لمنطق بعض الدوائر الغربية، فإن روسيا لا تفي بكل توقعاتنا لأنها لا تفي بالتزاماتها، لكن روسيا تقول لنا الشيء نفسه عن الغرب".
وبحسب نيكول باشينيان، فإن المفاوضات يعرقلها "خطاب أذربيجان العدواني وخطاب الكراهية ضد الأرمن"، واتهم باكو بتنفيذ "سياسة تطهير عرقي".
على الأرض، لم ينجح اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2020 في وقف الاشتباكات المسلحة الدامية المنتظمة في ناغورنو قره باغ وعند الحدود بين البلدين، حتى إن يريفان تتهم باكو بالاستيلاء على الأراضي الأرمينية تدريجاً.
وأكد باشينيان أن "الخطوط الحمراء" لبلده في المحادثات مع أذربيجان هي "سلامة أراضي أرمينيا وسيادتها، فضلاً عن ضمان حقوق أرمن ناغورنو قره باغ وأمنهم".
موقف صعب
دارت الحرب الأولى حول مصير الجيب عند انهيار الاتحاد السوفياتي في التسعينيات، وقد أودت بحياة 30 ألف شخص، فيما خلفت الحرب الأخيرة في عام 2020 نحو 6500 قتيل من الجانبين.
منطقة ناغورنو قره باغ التي يسكنها الأرمن أساساً وتدعمهم يريفان هي رسمياً جزء من أراضي أذربيجان.
وقال نيكول باشينيان "موقف أرمينيا صعب، لأن مصلحة أرمينيا في هذه العملية (الدفاع عن شعب قره باغ) تعتبرها أذربيجان وتفسرها على أنها اعتداء على وحدة أراضيها".
في الجولات السابقة من المفاوضات بوساطة غربية، وافقت يريفان على الاعتراف بتبعية ناغورنو قره باغ لأذربيجان، لكنها طالبت بآليات دولية لحماية حقوق وسلامة السكان الأرمن في المنطقة.
لكن باكو تصر على وجوب تقديم هذه الضمانات على المستوى الوطني وترفض أي صيغة دولية.
وشدد باشينيان الجمعة على ضرورة إجراء حوار بين أذربيجان وسلطات قره باغ "في ما يتصل بالآليات الدولية بحضور شاهد، الشاهد الحاضر سيكون المجتمع الدولي".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار