أعرب الكرملين الاثنين عن قلقه من الوضع في كوسوفو الذي "يحتمل أن يصبح خطرا" معربا عن دعمه للصرب بعد حادث مسلح خلال عطلة نهاية الأسبوع أجج التوترات بين بريشتينا وبلغراد.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "الوضع شديد التوتر ويحتمل أن يصبح خطرا... لا يخفى على أحد أن استفزازات تستهدف الصرب غالبا ما تحصل".
من جهة ثانية، رفض الكرملين الانتقادات الأرمينية لقوات حفظ السلام الروسية في ناغورني كارباخ في تعليق على تصريحات رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الذي وصف الأحد تحالفات بلاده الحالية بأنها "غير فاعلة".
وقال بيسكوف للصحافيين: "نحن نرفض بشكل قاطع كل المحاولات لتحميل المسؤولية للجانب الروسي وقوات حفظ السلام الروسية (في ناغورني كارباخ) التي تتصرف ببسالة"، رافضا أي "مآخذ" عليها أو اتهامها بالتقصير.
وأضاف: "تبقى أرمينيا حليفتنا وحكومتها قريبة منا وشعبها قريب منّا"، لافتًا إلى أن "الحوار" بين موسكو ويريفان مستمرّ على عدّة مستويات دبلوماسية "خصوصًا في هذه الأيام الصعبة".
وأكّد أن روسيا ستستمر في "تأدية واجباتها" ولا سيّما في "ضمان احترام حقوق سكان كارباخ".
الأحد، قال باشينيان عبر التلفزيون إن "الأنظمة الأمنية الخارجية التي تنخرط أرمينيا في إطارها غير فاعلة لحماية أمنها ومصالحها" في إشارة شبه مبطنة إلى العلاقات مع موسكو الموروثة من الحقبة التي كانت فيها أرمينيا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
ولا تزال أرمينيا عضوًا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وهي تحالف عسكري ترأسه روسيا، لكنها كانت قد بدأت تُظهر علامات نأي بنفسها حتى قبل العملية العسكرية الأذربيجانية في ناغورني كارباخ الأسبوع الماضي.