07-07-2023
عالميات
وأضافت بون خلال ظهورها على الهواء مباشرة على القناة الفرنسية (RFI): "بالفعل حدثت مأساة، مأساة فظيعة وغير مقبولة. نشهد أيضاً عودة سريعة للنظام، ونأمل أن تستمر طويلاً، من دون وقوع مآسي أخرى واضطرابات".
وتساءلت:"لكن هل هذا محصور في فرنسا؟ بالطبع لا. حدثت مأساة مماثلة في المملكة المتحدة عام 2011، قبل عام من أولمبياد لندن، وحدثت نفس الأمور في الدنمارك والسويد"، مشيرةً إلى أنّ فرنسا ليست لديها مشاكل أمنية بسبب تدفق المهاجرين القادمين إلى البلاد.
وتابعت الوزيرة الفرنسية، أنه "لا توجد مشاكل أمنية في فرنسا. لكن حدثت أعمال شغب ونهب مروعة. إذا نزلت إلى الشوارع، سترى الكثير من السياح، فرنسا هي واحدة من أكثر البلدان زيارة في العالم، والسياح مرحب بهم جداً هنا".
من جانبه، رأى فرانسوا أسيلينو، خبير سياسي، ورئيس حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي المؤيد للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية أنّ "عدم رغبة السكان المسلمين في الاندماج في فرنسا، والتمايز الطائفي، وتخلي الحكومة عن المناطق الضواحي كانت جميعها عوامل مهمة في الاضطرابات الحالية في البلاد".
وقال المرشح للرئاسة الفرنسية السابق، إريك زيمور، إنّ "الاضطرابات في فرنسا يمكن اعتبارها بداية حرب أهلية وعرقية".
أخبار ذات صلة