01-07-2023
عالميات
وقال دارمانان في تغريدة: "حتى الآن، تم احتجاز أكثر من 270 شخصاً، بينهم أكثر من 80 في مرسيليا، حيث يصل حالياً تعزيزات كبيرة". وأوضح دارمانان في حوار مع قناة "TF1" الفرنسية، أن أكثر من 45 ألف ضابط إنفاذ القانون، بما في ذلك الوحدات الخاصة، شاركوا في "مكافحة الشغب" في فرنسا، وأصيب أكثر من 300 ضابط شرطة وشرطي بجروح خلال الأيام الثلاثة الأولى من الاضطرابات في البلاد.
وذكر راديو "فرانس إنفو" نقلاً عن مصدر حكومي، يوم السبت، أن رئيسة الوزراء الفرنسية، اليزابيث بورن، حثت جميع وزراء الحكومة على العودة إلى باريس والبقاء هناك في ظل استمرار الاضطرابات في البلاد. ومن جهته، أفاد موفد الميادين بتواصل إضرام النيران وحرق السيارات في ضاحية نانتير مع تواصل الاحتجاجات لليلة الرابعة في العديد من المدن الفرنسية.
وأعلن أن هناك انتشار كثيف للشرطة الفرنسية في ضواحي باريس التي شهدت سابقاً العديد من الاحتجاجات. وفي وقت سابق، حث مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الحكومة الفرنسية على "معالجة جدياً المشاكل العميقة للعنصرية والتمييز في إنفاذ القانون" بعد مقتل الشاب نائل مرزوق، يبلغ من العمر 17 عاماً، على يد الشرطة في فرنسا.
وفي صباح الثلاثاء الماضي، أطلقت الشرطة النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً خلال تفتيش على الطريق في نانتير، ضاحية إلى الغرب من باريس. ونتيجة لذلك، اندلعت الاحتجاجات في عدة مدن في فرنسا، ويقوم الشباب بحرق السيارات ومباني الشرطة، ونهب المتاجر. وتم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، واستخدام مدرعات ومروحيات.
أخبار ذات صلة