26-06-2023
عالميات
|
العربية
الصحيفة قالت إن لدى الجيش الأميركي تقنيات صوتية معقدة، للتنصت على ما تفعله الغواصات المعادية على عمق ألف قدم تحت الماء، وتحديدا خلال فترة الحرب الباردة.
مؤسسة "راند RAND" الأميركية للأبحاث، قالت إن أي شيء يخص قدرات الولايات المتحدة على الاستشعار يكون سريا للغاية وأحد هذه الأنظمة، التي لا تُعرف ماهيتها تمكنت من التقاط ما يعتقد المسؤولون أنه صوت انفجار الغواصة تيتان، لتقوم البحرية إثر ذلك، بإرسال هذه المعلومات إلى خفر السواحل.
البحرية الأميركية، ورغم أنها لم تتمكن من التأكيد بشكل قاطع، بأن صوت الانفجار صادر عن الغواصة، إلا أن هذه المعلومة ساعدت في تقليص مساحة البحث عن تايتن. الولايات المتحدة استخدمت جهاز سونار بعيد المدى خلال الحرب العالمية الثانية، لتحديد مواقع الغواصات الألمانية في المحيط الأطلسي، ثم أطلقت نظام مراقبة صوتي أطلقت عليه اسم سوسوس SOSUS لكشف مواقع الغواصات النووية السوفييتية.
نظام "سوسوس SOSUS" يعتمد على شبكة من أجهزة تسمى "هايدروفون hydrophone"، تُثّبّت في أعماق البحر لرصد الأصوات، وعادة ما تكون أماكن وجود الهايدروفون وإمكاناتها سرا.
وتم استخدام هذا النظام للعثور على حطام الغواصة النووية "USS Thresher يو إس إس ثريشر"، التي غرقت قرب ساحل "كيب كود Cape Cod"، ما أدى لمقتل مئة وتسعة وعشرين شخصا كانوا على متنها. "وول ستريت جورنال" قالت إن سباقا للتسلح نشأ خلال الحرب الباردة، يرتكز على الغواصات وأنظمة كشفها عن طريق الصوت، لتحقيق السيادة البحرية.
وفقا لمؤسسة "راند"، ما زالت أنظمة استشعار الصوت مُستخدمة حتى اليوم، وعلى الأرجح التقطت أصوات انفجار غواصة تايتن، لكن ربما يمضي وقت طويل قبل أن تبوح الحكومة الأميركية بأسرارها في هذا الموضوع.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار