15-06-2023
عالميات
وقالت المصادر إن المسؤولين السعوديين والإماراتيين مارسوا ضغوطاً على نظرائهم في الاتحاد الأوروبي على مستويات مختلفة لعدة أشهر.
ووفق المسؤولين، فإنّ "التحركات الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سوريا لا طائل من ورائها ما لم يتم تخفيف العقوبات للمساعدة في إنعاش الاقتصاد السوري". وأضاف المسؤولون أيضاً إن التعافي الاقتصادي قد يجذب ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مما يخفف الضغط على الدول المجاورة مثل لبنان والأردن.
وكان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد قال إنّ "الدول الأوروبية لا تؤيد تطبيع العلاقات بين سوريا والدول العربية وتركيا". وتابع في تصريحات أخيرة أنّ "الظروف الآن في الاتحاد الأوروبي ليست مواتية لتغيير سياساته تجاه سوريا".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي مستمر في فرض العقوبات على سوريا، حيث فرض الشهر الفائت عقوبات اقتصادية جديدة طالت خمسة وعشرين شخصاً، وثمانية كيانات في سوريا. واعتبرت الخارجية السورية أنّ تلك العقوبات "تشكل تهديداً جدياً لحياة ومعيشة السوريين وتنعكس سلباً على اقتصاد البلاد".
أخبار ذات صلة