11-06-2023
عالميات
وبعدما أوضح أنّ "السلاح النووي هو للدمار الشامل"، عاد وأكد قائلاً: "نحن نعارض ذلك، لأنه يتعارض مع الدين والشريعة الإسلامية".
كذلك، أشار قائد الثورة الإيرانية إلى أنّ طهران، لو أرادت "صناعة الأسلحة النووية، لما تمكّن الأعداء من الوقوف بوجه ذلك".
كما أكد أن أعداء إيران لن يتمكنوا من إيقاف "تطور صناعاتنا النووية، ولن يتمكنوا من ذلك"، مشدداً على أنّ "ذريعة السلاح النووي هي ذريعة كاذبة".
ولفت السيد خامنئي إلى أنّ "أطراف الاتفاق النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يلتزموا على مدى السنوات الماضية بوعودهم". ثم كرر التشديد بالقول: "لقد أدركنا على مدى العقدين الماضيين، أننا لا يمكننا الوثوق بوعود هؤلاء".
وفي نفس السياق، أوصى قائد الثورة، بالحفاظ على العلاقة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار قوانين هذه الوكالة.
وقال: "قد ترغبون بابرام بعض التوافقات، وهذا ممكن. اتفقوا، لكن دون المساس بالبنى التحتية، والتسبب بتدمير ما أنجزه المسؤولون والمعنيون بالصناعة النووية على مدى السنوات الماضية".
وتفقد قائد الثورة الإسلامية، صباح اليوم، معرض إنجازات الصناعة النووية في حسينية الإمام الخميني في العاصمة طهران. وقدم رئيس منظمة الطاقة الذرية، محمد إسلامي، شرحاً للسيد خامنئي، حول آخر إنجازات هذه المنظمة.
وخلال الزيارة تعرف السيد خامنئي، عن كثب، "على أحدث إنجازات الصناعة النووية في إيران".
وفي وقت سابق اليوم، كشفت طهران عن سبب رفع مستوى التخصيب، مشيرةً إلى أنه "إجراء استراتيجي لإلغاء العقوبات".
وكانت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة قالت، إنّ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقّقت من جميع المواد والأنشطة النووية الإيرانية"، مؤكّدة "عدم وجود مواد نووية غير معلن عنها من إيران".
ومنذ نيسان/أبريل 2021، خاضت إيران والقوى الغربية مباحثات تهدف إلى إحياء الاتفاق، شاركت فيها الولايات المتحدة بصورة غير مباشرة. وعلى رغم تحقيق تقدم في هذه المباحثات، فإنها لم تبلغ مرحلة التفاهم من أجل إعادة تفعيل الاتفاق.
أبرز الأخبار