يبدو بوضوح أن شكوكاً كبيرة تظلل موقف “الثنائي الشيعي”، من إمكانية القبول بالوزير السابق جهاد أزعور الذي تقترب قوى المعارضة والتيار الوطني الحر من التوافق على اسمه كمرشح لرئاسة الجمهورية، سيما في ظل إصرار الفريق الأول على التمسك بالمرشح سليمان فرنجية. وهذا ما يطرح تساؤلات عما إذا كان نواب ما يسمى بالممانعة سيؤمنون نصاب أي جلسة قد يدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتكشف المعلومات لـ”السياسة الكويتية”، عن أن “نواب الثامن من آذار لن يؤمنوا نصاب أي جلسة انتخابية، في حال كانت الأمور محسومة في الدورة الانتخابية الثانية لأزعور، خاصة وأن المسؤول القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، كان واضحاً بقوله إنه لن يصل رئيس للجمهورية إلا بالتوافق”.