26-05-2023
صحة
|
صوت بيروت إنترناشونال
تعرض أوسكام للحادث عندما كان في الصين وكان يعتقد أنه سيكون قادرًا على الحصول على المساعدة التي يحتاجها عندما يعود إلى وطنه في هولندا ، لكن لم تكن التكنولوجيا متقدمة بما يكفي لمساعدته في ذلك الوقت
وقد شارك أوسكام سابقًا في تجربة أجراها جريجوار كورتين (Grégoire Courtine)، عالم الأعصاب في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا والذي عمل أيضًا على البحث الجديد وفقًا لما صرحه مؤلفي الدراسة. ففي عام 2018، وجد فريق كورتين أن التكنولوجيا يمكن أن تحفز العمود الفقري السفلي وتساعد الأشخاص الذين يعانون من إصابات الحبل الشوكي على المشي مرة أخرى. فبعد ثلاث سنوات، استقرت تحسنات أوسكام.
وفي آخر دراسة، تمكن فريق البحث من استعادة التواصل بين دماغ أوسكام والحبل الشوكي من خلال جسر رقمي. حيث قد شارك أوسكام في 40 جلسة لإعادة التأهيل العصبي طوال فترة الدراسة. وقال إنه يستطيع الآن المشي لمسافة 100 متر على الأقل ( ما يعادل 328 قدمًا) أو أكثر دفعة واحدة، وذلك اعتمادا على اليوم.
قال كورتين: “لقد التقطنا أفكار جيرت-جان، وقمنا بترجمة هذه الأفكار إلى تحفيز للحبل الشوكي من أجل إعادة إنشاء الحركة الإرادية”.
صرح الباحثون أن التطور القادم سيكون تصغير الأجهزة اللازمة لتشغيل الوصلة. حيث يقوم أوسكام في الوقت الحالي بحملها في حقيبة ظهر. ويعمل الباحثون أيضًا على معرفة ما إذا تمكنت الأجهزة المماثلة من استعادة حركة الذراع.
إن هناك العديد من التطورات في علاج إصابات الحبل الشوكي في العقود الأخيرة. فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة نيتشر في شهر فبراير أن النبضات الكهربائية الموجهة إلى النخاع الشوكي يمكن أن تساعد في تحسين حركة الذراع واليد بعد السكتة الدماغية.
أخبار ذات صلة
محليات
أزعور على بعد 3 اصوات فقط
أبرز الأخبار