25-05-2023
محليات
وتابع، "في الخلاصة، ليس من إنتصار إلاّ بعد جيش ومقاومة وشهداء وتضحيات، وليس من إنتصار الاّ بعد شعبٍ يدعم ويأوي ويصبر، وليس من إنتصار إلاّ في ظل دولة تستثمر تضحيات شعبها وجيشها ومقاومتها في التفاوض ولا تطعنهم في المساومة مع العدو".
وإستكمل السيّد، "في ٢٥ أيار 2000، كان ذلك التكامل الوطني، ولذلك جاء الإنتصار صاعقاً في الميدان وفي السياسة، وبالنتيجة إستعدنا كفريق مفاوض كامل الحدود وأرسينا معادلة الردع لإسرائيل، وليَ الشرف انني كنتُ من اركان تلك العملية حينذاك".
وأضاف، متسائلاً "تريدون أن تدركوا الفرق بين الماضي والحاضر؟! في حرب 2006 مثلاً، انتصر الجيش والشعب والمقاومة، وإعترفَت إسرائيل بالهزيمة، بينما أصرّت دولتنا بقيادة السنيورة ودموعه حينذاك على أنّ إسرائيل إنتصرت ولبنان إنهزم !".
وختم السيّد تغريدته، بالقول : "عندما تساوم الدولة على ظهر شهدائها، تكون قد أهدَرَتْ دماءَهم، بأسْوأ مما فعلَهُ العدُوّ".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الخطر يداهم الإستحقاق... باريس تتحضّر لتبادر