24-05-2023
محليات
|
الأخبار
ودعت الكتلة، في بيان لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إلى «حسن الاستفادة وملاقاة الاستدارة الإيجابية التي تشهدها المنطقة»، مؤكدةً «وجوب اقتران المواقف بالأفعال والترتيبات التي تثبت الصدقية وتعزز فرص التفاعل الإيجابي المطلوب». كما دعت «كلّ المعنيين في لبنان إلى المسارعة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي والتفاهم الوطني الذي يؤدّي إلى انتخاب الرئيس المؤهل في هذه المرحلة بالذات لتوظيف الظروف والتطوّرات الجارية من حولنا، لمصلحة لبنان وتثبيت استقراره وإعادة بناء دولته ومؤسساتها واستنهاض الوضع الاقتصادي المتردي والمأزوم».
ورأت أنّ المعطيات والتجارب السياسية المتكررة أثبتت أنّ التحرير «هو القاعدة الصلبة لبناء الدولة القوية والقادرة، والحريصة على تحقيق العدالة بين المواطنين وعلى تعهد حماية حقوقهم ورعاية مصالحهم»، وأنّ «أيّ إخلال أو تصديع لتلك القاعدة الصلبة هو تعطيل لعملية بناء الدولة وإضعاف لها». كما اعتبرت أنّ «التحرير وما ينطوي عليه من معادلة للنصر الدائم قد رسّخ وحصن السيادة الوطنية واجتذب احترام شعوب المنطقة ودولها وأتاح فرصاً عديدة للبنان ولحكوماته المتعاقبة، من أجل الاستثمار الفعلي الإيجابي سواء لبناء اقتصاد قوي ومنتج أو لبناء مؤسسات خدماتية ورعائية أمينة وناشطة، أو لإنجاز مشاريع تنموية قادرة على تطوير البنى والإنشاءات التي تحتاجها البلاد حاضراً ومستقبلاً».
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار