23-05-2023
عالميات
|
الجزيرة
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن 250 ألف شخص فروا من السودان بسبب الصراع، وإنه تم الاستيلاء على المستشفيات واستهدافها.
وأضاف أن أسعار السلع في السودان تضاعفت 4 مرات، ونهبت مستودعات المساعدات على نطاق واسع.
وبالتوازي مع تصريح بلينكن؛ شهدت مناطق أم درمان والأُبيض إطلاق نار متقطع بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ.
وقالت مصادر محلية في مدينة الأبيض (غرب الخرطوم) إن الهدوء عاد إلى المدينة التي شهدت ضواحيها مناوشات بين قوات الدعم السريع والجيش صباح اليوم.
ووفق المصادر، فقد استمر إطلاق النار نحو ساعتين، وأدى إلى نزوح معظم سكان حي السكة لمناطق آمنة.
كما تسبب إطلاق النار في إغلاق سوق الأبيض؛ في حين لم ترد أنباء عن وقوع أي خسائر مادية أو بشرية حتى الآن.
ورحب المبعوث الأممي الخاص إلى السودان فولكر بيرتس بإنشاء آلية مراقبة لوقف إطلاق النار في السودان، وقال إن هذه الآلية ستجعل من الممكن معرفة الطرف الذي ينتهك الاتفاق.
وأكد بيرتس -في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة- أهمية الحاجة لتنسيق دولي وإقليمي بشأن الخطوات المقبلة.
من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة بولاية الخرطوم -في بيان صحفي- إن ما وصفتها "بالمليشيا المتمردة" واصلت الاستهداف المستمر للقطاع الصحي بكل مكوناته، حيث قامت مساء بالتمركز داخل مستشفى أحمد قاسم وطرد المرضي والاعتداء على الفرق الطبية، بجانب الاستيلاء على 4 سيارات إسعاف.
وقالت إن ما وصفتها "بالمليشيا المتمردة" قامت أيضا صباح اليوم الثلاثاء عند الساعة التاسعة صباحا -رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ- بالتمركز داخل مستشفى البان جديد (شرق النيل) وداخل مستشفى أم درمان التعليمي.
وحسب بيان وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد المشافي التي تتمركز داخلها "المليشيا المتمردة" إلى 29 مستشفى و6 مؤسسات صحية حيوية أخرى، كما ارتفع عدد سيارات الإسعاف التي تم الاستيلاء عليها إلى 21 سيارة إسعاف.
أخبار ذات صلة