كشفت مصادر في كتلة الاعتدال لإينوما ان لقاء السفير السعودي وليد البخاري مع نواب الكتلة حمل الاشارات الاوضح على عدم ممانعة المملكة وربما تشجيعها انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.
مصادر الكتلة قالت لإينوما ان تكلم بإيجابية لافتة عن فرنجية لدرجة انه وصفه بالصديق الصدوق واصر على تكرار ان المملكة لا تضع فيتو على اي اسم وبالتحديد اسم فرنجية.
المصادر توقفت ايضا عند تركيز البخاري على عامل الوقت وتأكيده على ضرورة الإسراع في انجاز الاستحقاق الرئاسي تحت طائلة العقوبات التي تنتظر المعرقلين.
المصادر نقلت عن البخاري قوله «عليكم تحمّل المسؤوليّة لإنهاء الشغور الرئاسي خلال الأسبوعين المقبلين، وأننا سنكون شركاء في نهضة لبنان».