05-05-2023
عالميات
ووقّع بايدن على أمر تنفيذي يضع الأساس لعقوبات محتملة.
وقال بايدن، في رسالة للكونغرس، إنّ الوضع في السودان يشكّل تهديداً استثنائياً للأمن القومي والسياسية الخارجية الأميركية، داعياً الأطراف المتحاربة لوقف إطلاق النار.
وفي تقييمٍ للمخابرات الأميركية، قالت مديرة المخابرات الوطنية، أفريل هاينز، اليوم إنّ "القتال في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من المرجح أن يطول في ظل اعتقاد كلا الجانبين أنه قادر على الانتصار عسكرياً وأنه ليس لديه حوافز تذكر للجلوس إلى طاولة المفاوضات".
ويُلقي التقييم بظلالٍ من الشك على الجهود الدولية لإقناع الخصوم بإنهاء العنف الذي أودى بحياة المئات ودفع نحو 100 ألف شخص للفرار إلى الدول المجاورة وأثار شبح تفاقم أزمة إنسانية. وفي السياق، ذكر رئيس حملة "سودان المستقبل"، عادل عبد العاطي، أنّ الولايات المتحدة متخوفة من دخول روسيا إلى الملف السوداني من خلال دعم أحد الأطراف.
ولفت عبد العاطي في حديثٍ للميادين إلى أنّ "محاولة الولايات المتحدة الاعتماد على الجنرالات في التطبيع مع إسرائيل فشل بسبب الرفض الشعبي"، مشيراً إلى أنّ طرفا الصراع في السودان لا يملكان القدرة على حسم المعركة. وأضاف أنّ "قبل الحرب كان هناك أسلحة تأتي إلى السودان من أطراف خارجية لكن لم يتم رصد وصول أسلحة ثقيلة منذ بداية الاشتباكات"، مؤكداً أنّ "الولايات المتحدة لا تملك حلفاء حقيقيين في السودان على المستويين المدني والعسكري".
بدوره، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم إنّ منتجات غذائية مخصصة للمحتاجين في السودان تقدّر قيمتها بما يتراوح بين 13 و14 مليون دولار تعرضت للنهب منذ اندلاع القتال الشهر الماضي.
وقال إيدي رو، مدير البرنامج في السودان، متحدثاً لـ"رويترز"، إنّ النهب في البلاد متفشٍّ، وإنّ بعض التقارير عن سرقة إمدادات برنامج الأغذية العالمي ما زالت قيد التحقيق.
وأضاف: "قدّرنا أنّ نحو 17 ألف طن تعرضت للنهب، بعضها في مستودعاتنا والبعض الآخر من شاحنات... وهذا يعادل ما بين 13 إلى 14 مليون دولار، في صورة كلفة الطعام فحسب. نتلقى كل يوم تقريباً تقارير عن عمليات نهب أخرى".
أخبار ذات صلة