28-04-2023
صحف
|
الانباء
فإن مصادر سياسية مواكبة لزيارة عبد اللهيان استبعدت أن "ينتج عن زيارة عبد اللهيان أي تطور إيجابي قد يثني حزب الله، عن تمسكه بترشيح فرنجية قبل انقضاء مهلة الشهرين، وإما اختبار النوايا الايرانية المدرجة في الاتفاق الايراني - السعودي التي تبدأ بإنهاء الحرب اليمنية، ووضع الأسس العملية لحل الملف العراقي، والمراحل التي قطعتها المساعي لعودة العلاقات العربية - السورية. ورأت أن لبنان سيأتي في المرحلة الأخيرة من الاتفاق.
من جهة ثانية توقعت المصادر أن يستأنف السفير السعودي وليد البخاري جولته على القيادات الخارجية والسياسية في الساعات المقبلة مستهلا جولته بلقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والبطريرك الماروني مار بشارة الراعي لإعادة التأكيد على ثوابت السعودية، بحسب قول المصادر.
النائب المستقل بلال الحشيمي رأى أن زيارة عبد اللهيان تهدف للقول إن "لبلاده أرضية في لبنان أسوة بالسعودية والدول العربية الأخرى، وهو يريد أن يضعهم في أجواء الاتفاق السعودي - الإيراني كما يفعل الجانب السعودي"، وسأل عبر "الأنباء" الإلكترونية: "هل بنيّة عبد اللهيان الطلب من حزب الله التخلي عن فرنجية، وأن يخفف من ضغطه على الشعب اللبناني والتخلي عن سلاحه وترك قرار السلم والحرب للدولة اللبنانية وإقرار الاستراتيجية الدفاعية؟".
الحشيمي أشار إلى أن "السعودية لم تبدل رأيها بموضوع انتخاب رئيس الجمهورية لأنها لن تتعاون مع أي مرشح للرئاسة ينتمي الى حزب الله".
وفي موازاة هذا الشلل في رئاسة الجمهورية يستمر التردي الاقتصادي على مصراعيه دون رقيب وحسيب، وهو ما يضع البلاد برمتها أمام الانفجار.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار