22-04-2023
مقالات مختارة
|
النهار العربي
رندة تقي الدين
رندة تقي الدين
شرح مصدر فرنسي رفيع المستوى لـ"النهار العربي" ما قالته الناطقة الرسمية للخارجية الفرنسية آن كلير لو جاندر الخميس في شأن الانتخابات الرئاسية في لبنان، موضحاً أنه الموقف المبدئي لفرنسا ولكن خيار صيغة المرشح الرئاسي اللبناني سليمان فرنجية ورئيس حكومة اصلاحية مع نواف سلام هو بمثابة خيار فرنسي للخروج من الفراغ في لبنان واجراء الاصلاحات لان الامور في لبنان صارت تتطلب ملء الفراغ الرئاسي بشخص لا يعطل رئيس الحكومة الاصلاحية، فلا يمكن ان تبقى الامور كما هي عليه دون الخروج من المأزق.
وقال إن "فرنسا اختارت هذا الطرح لانه الأوفر حظاً للموافقة عليه وحصول فرنجيه على أكثرية الاصوات وانتخابه". وأضافت أن باريس ما زالت تفاوض على هذا الطرح مع شركائها السعودية والآخرين، وان هناك تقدماً على هذا الصعيد، معتبراً أن تصريحات سليمان فرنجية كانت في الاتجاه الصحيح حسب المصدر . وختم المسوؤل: "كيف يستمر لبنان على هذا النهج والتيار الكهربائي فيه متوافر أقل من صنعاء عاصمة اليمن التي تعيش حرباً. لذا تحرك فرنسا يهدف الى دفع لبنان بسرعة بعد اعياد الفصح والفطر لانتخاب رئيس مع تشكيل حكومة اصلاحية" .
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر قالت اليوم الخميس، إن باريس "ليس لديها أي مرشح في لبنان" لرئاسة الجمهورية، و "على اللبنانيين اختيار قادتهم"، الأمر الذي أثار تكهنات في شأن موقف باريس من ترشيح فرنجية.
وأكدت المتحدثة أن "على الجهات اللبنانية تحمّل مسؤولياتها وكسر الجمود السياسي لانتخاب رئيس جديد بسرعة"، لافتة إلى أن الشغور "يلقي بظلاله أولاً على الشعب اللبناني".
وأضافت "يتعلّق الأمر بانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة مع كامل الصلاحيات تكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي يحتاجها لبنان والشعب اللبناني بشكل عاجل في مواجهة الأزمة الخطيرة التي يمرّان بها". وأشارت المتحدثة إلى أن فرنسا تجري "اتصالات كثيرة مع الجهات السياسية لبنانية".
أخبار ذات صلة