22-04-2023
محليات
|
الجمهورية
رغم عطلة عيد الفطر وما يرافقها من مراوحة سياسية، فإن "القنبلة الدفاعية" التي رمتها فرنسا الخميس لا تزال تتفاعل.
وأشارت مصادر سياسية متابعة إلى أن "فرنسا لم تدعم فرنجية إلى الرئاسة كمرشّح باريس، لكنها كانت تؤيّد إنجاز أي تسوية تُنهي الفراغ وتُطلق عملية سياسية في لبنان، وتُحدث توازنا نسبياً برأيها، انطلاقاً من معادلة رئاسة الجمهورية لحزب الله وحلفائه، ورئاسة الحكومة للفريق المعارض، لكنها اصطدمت بالرفض السعودي الذي لم يتبدّل، بعكس ما قال إعلام الممانعة في محاولة للضغط وضعضعة صفوف المعارضة".
ولفتت المصادر عبر صحيفة "الأنباء الالكترونية" إلى أن "لفرنسا مصالح ضخمة في إيران من خلال شركة "توتال" وحقول النفط الموجودة هناك، و"الصفقة" التي تُحاول فرنسا ترتيبها في لبنان لا تخرج عن سياق التسويات التي تعقدها باريس مع طهران، وعنوانها العريض استخراج النفط، لكن وفي الإطار نفسه، ثمّة مصالح فرنسية سعودية لا يُمكن لباريس تخطّيها، وانطلاقاً من هاتين النقطتين، قد تكون فرنسا اختارت الوسطية والتوفيق، لا الاصطفاف والتحدّي".
أخبار ذات صلة