مباشر

عاجل

راديو اينوما

أحزاب عربية تدين أحداث السودان: منعرج عنيف وإرهابي لا مصلحة للشعب فيه

17-04-2023

عالميات

دان عدد من الأحزاب العربية التي تتابع بانشغال كبير تطورات الأوضاع في السودان، واصفين ما يحصل بـ "المنعرج العنيف والإرهابي والذي لا مصلحة للشعب السوداني فيه".

ودعت الأحزاب في بيان مشترك إلى "الإيقاف الفوري لصوت الرصاص وعودة الجيش لثكناته، وحل كل المليشيات ومن بينها عصابات الجنجويد المسماة قوات الدعم السريع، الملطخة أيديها بدماء العزل والأبرياء وخاصة في إقليم دارفور". كما أكدت "تعاطفها ومساندتها المبدئية واللامشروطة للشعب السوداني في هذا الظرف العصيب، مجددين مساندتهم للقوى الثورية في السودان وعلى رأسها الحزب الشيوعي السوداني". 

كذلك دعت كل القوى التقدمية في المنطقة وفي العالم إلى "شد أزر الشعب السوداني وثورته، والتصدي لكل أشكال التدخل الإقليمي والدولي لضرب المسار الثوري، ووأده مثلما حدث مع بقية الثورات العربية، وذلك من أجل تأبيد السيطرة والتحكم في المنطقة ومقدراتها". 

ومن الأحزاب والمنظمات الموقعة: حزب العمال - تونس، وحزب النهج الديمقراطي العمالي - المغرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والحزب الشيوعي اللبناني، وحزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد)، وحركة نستطيع-موريتانيا، وتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية CODESA، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي - مصر، والحركة التقدمية الكويتية، وحزب الشعب الفلسطيني، والحزب الشيوعي الأردني، والمنبر التقدمي البحريني، وحزب القطب-تونس، وحزب الوطنيبن الديمقراطيين الموحد-تونس، والحزب الشيوعي السوداني.

ومنذ ساعات، طالبت الجامعة العربية بوقف الاشتباكات كافة حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة المدنيين ووحدة أراضي السودان وسيادته.  

وشدّد بيان الجامعة العربية على أهمية العودة السريعة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية، محذراً من خطورة التصعيد العنيف وما يصاحب ذلك من تداعيات خطيرة يصعب تحديد نطاقها داخلياً وإقليمياً. كما حثّت الجامعة العربية الأطراف كافة على إعلاء مصلحة السودان عبر ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل سوياً على تهدئة الأوضاع، وتأكيد استعداد الجامعة لبذل  كل المساعي من أجل معاونة السودان على إنهاء هذه الأزمة بشكل مستدام. 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.