وشدد حمية في تصريح لـ «الأنباء» على أهمية وضرورة أن يكون رئيس الجمهورية صناعة لبنانية، لافتا الى أن إطلاق المواقف التصعيدية والتشبث بالآراء لا تخدم مصلحة لبنان، داعيا الى التعلم من الماضي.

وأضاف: في ظل الاتفاقات على مستوى الدول، ليس لها من تأثير أو من تداعيات بالمباشر على الوضع اللبناني، وهو قد يكون له تأثير ولكن بشكل محدود، والدليل على ذلك، بالنسبة لانتخابات رئاسة الجمهورية، الكل يجتمع في الخارج، كاللقاء الخماسي وغيره، وعندما يعودون إلى لبنان، تكون أهم توصية هي تحفيز اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية.

وأكد حمية أن لبنان لم يمت، بل يعاني فقط، وهو بدايتنا ونهايتنا، ونحن اليوم نقوم بمعالجته، وسيعود بسواعد اللبنانيين جميعا، وينهض من كبوته، منوها بميزة لبنان في التنوع الطائفي والمذهبي»، مؤكدا «أنها مصدر غنى له، فلبنان بحاجة لجميع مكوناته على مختلف مشاربهم السياسية، والانتماءات الطائفية والمذهبية».