قال افرام إنه من بين المرشحين في القوائم النهائية لبعض الكتل النيابية. وأشار إلى أن الدستور اللبناني يشترط أن ترشح الكتل النيابية الشخص لمنصب رئيس الجمهورية، ولا يستطيع أي شخص أن يعلن ذلك من تلقاء نفسه.

وأضاف افرام: "أنا رجل اقتصاد ومؤسسات، وهدفي إعادة بناء مؤسسات الدولة"، مشيرا إلى أن الأمن القومي اللبناني ومصلحة البلاد ستكون أولويته في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية. وذكر أن الخلوة التي دعا إليها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي النواب المسيحيين من مختلف الأحزاب، كسرت الجليد بينهم.

وأضاف أن "كل النواب من مختلف الكتل المسيحية تواصلوا وتحدثوا مع بعضهم البعض خلال هذه الخلوة". وأشار إلى أنه يمكن اعتبار هذه الخلوة بداية لمرحلة جديدة ولم الشمل بين الفرقاء السياسيين المسيحيين.

ومنذ 5 أشهر فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس للبلاد بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.