ورداً على انتقاد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم لإضرابهم ووصفه بالمتسرّع، قالت نصّار في حديث لموقع "نداء الوطن" الإلكتروني: "نحن نحاول منذ ثلاثة أشهر التفاوض مع الوزير جوني القرم وتقدّمنا بأكثر من اقتراح وقمنا بإضرابين تحذيريين قبل اتّخاذ القرار بالإضراب المفتوح بعدما تفاجأنا بتصريح القرم الرافض لتعديل رواتبنا".

ولدى سؤالنا عمّا ستؤول إليه الأمور على شبكة الاتصال والانترنت في ظل استمرار الإضراب، أشارت نصّار الى أن "عمّال هيئة أوجيرو يداومون من خمسة الى سبعة أيام في الأسبوع، وجهودهم هذه غير مقدّرة، ولفتت الى أن ما يقومون به من أعمال هو من مسؤولية شركة الكهرباء، بالإضافة الى أعمال صيانة للمولّدات ولكل المستلزمات من دون تقاضي الأجر المستحق".

وشددت على أن "الحلّ الوحيد لفكّ الإضراب هو مساواة موظفي أوجيرو بباقي موظفي القطاع بما يؤمّن استمرارية العمل بكرامة". وختمت قائلةً: "نحن تقدّمنا باقتراحاتنا للوزير ومن واجبه التفاوض والسّعي للتوصل الى حل مناسب".

وكان المجلس التنفيذي لنقابة أوجيرو قد أعلن الإضراب المفتوح منذ يوم الجمعة الفائت (24 آذار)، وعلى الإثر شهدت شبكة الاتصالات كما الانترت أعطالاً بالجملة حيث بقيت من دون صيانة أو تصليح وأصبحت بعض المناطق في عزلة تامّة بفعل الأعطال.