25-03-2023
محليات
|
الشرق الاوسط
وتحدثت معلومات ليل الخميس – الجمعة عن تبادل لإطلاق النار بين مطلوبين من آل زعيتر، والجيش اللبناني خلال حاجز ظرفي أقامه الجيش بشمال شرقي لبنان. وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، إنه “أثناء مرور أشخاص داخل سيارتين عند حاجز حربتا – البقاع التابع للجيش اللبناني، لم يمتثلوا لأوامر عناصر الحاجز وأطلقوا النار نحوهم، فردّت العناصر بالمثل وتم توقيف عدد من الأشخاص”.
وقالت مصادر أمنية في البقاع لـ”الشرق الأوسط”، إن “الحاجز الظرفي، نصبه الجيش على مسافة كيلومترين من حاجز رئيسي في منطقة حربتا بالبقاع الشمالي. وجرى خلاله اعتراض سيارتين رباعيتي الدفع كانتا مقبلتين من الأراضي السورية عبر مسالك غير شرعية”.
وتابعت المصادر، “عناصر من اللواء التاسع، وآخرين من مديرية المخابرات، نصبوا الكمين لتوقيف سيارتين تحملان 6 أشخاص. وعند الساعة 10 والنصف مساء، تفاجأ المطلوبون داخل السيارتين بالحاجز الظرفي، وجرى إطلاق نار باتجاه عناصر الجيش، وحاولت السيارتان إجراء التفاف للهروب من الكمين، لكن الجيش استطاع توقيف 4 أشخاص منهم كانوا على متن سيارة رباعية الدفع، فيما استطاع شخصان على متن سيارة أخرى الهروب”.
وثبت الجيش اللبناني في البقاع الشمالي 3 حواجز رئيسية وضخمة، للتدقيق في العابرين باتجاه الأراضي السورية والعائدين منها؛ هي حواجز حربتا والعين واللبوة. لكن المطلوبين، يحاولون الهروب من تلك الحواجز باللجوء إلى طرقات فرعية وترابية، وهو ما حدث مع السيارتين أخيراً اللتين سلكتا الطريق الترابي بوادي حربتا، قبل أن يعترضهما الحاجز الظرفي.
وأكدت المصادر أن “الموقوفين الأربعة هم من آل زعيتر، وكانوا قادمين من الأراضي السورية عبر مسالك غير شرعية”، مشيرة إلى أن “أحد الموقوفين هو مهدي زعيتر، نجل أبرز المطلوبين في لبنان نوح زعيتر”.
ويزرع نوح زعيتر القنب الهندي الذي تستخرج منه حشيشة الكيف ويتاجر بها، وصدرت بحقه العشرات من مذكرات البحث والتحري، لكنه يتوارى عن الأنظار في شرق لبنان.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار