مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

وفد "الصندوق" يغادر بانطباعات "سيّئة": صندوق استرداد الودائع مضيعة للوقت

23-03-2023

صحف

|

نداء الوطن

لم تخرج وقائع الأمس في ساحة النجمة عن مدار الأجندة الجهنمية نفسها التي ينتهجها أركان السلطة منذ انتفاضة 17 تشرين في سبيل تضييع غريم اللبنانيين وتمييع الحقائق وتجهيل المرتكبين في عملية النهب المنظّمة لأموالهم وودائعهم وإيصالهم إلى ما وصلوا إليه من ذل وفقر حال... تماماً كما لم يخرج المتظاهرون من ساحة رياض الصلح أمس بـ"حق ولا باطل" ولم يحصلوا سوى على باقة جديدة من الدجل والوعود الكاذبة بالعمل على تحسين أوضاع العسكريين المتقاعدين والأساتذة وعموم موظفي القطاع العام.

ومن المتوقع أن يلتقي وفد صندوق النقد اليوم سفراء دول مجموعة العمل لأجل لبنان ليعقد بعد ذلك مؤتمراً صحافيا يلخص فيه نتائج جولته على المسؤولين الحكوميين والنيابيين وممثلي قوى الانتاج والمجتمع المدني، علمت "نداء الوطن" من مصادر الوفد أنه يغادر لبنان بانطباعات "سيئة" بعدما لمس خلال لقاءاته "تقاذفاً للمسؤوليات"، مستغرباً كيف أن "كل طرف يقول إنه يريد الاتفاق مع الصندوق ملقياً المسؤولية في عرقلته على أطراف أخرى".

وفي هذا الإطار، عُلم أنّ وفد صندوق النقد يعتبر فكرة صندوق استرداد الودائع التي يطرحها المسؤولون في السلطة "غير مفيدة ومضيعة للوقت"، واضعاً طرح هذه الفكرة في سياق محاولة "الهروب من تحديد الخسائر"، بينما نقلت أوساط مطلعة على أجواء النقاشات الجارية في هذا الإطار أنّ "عقدة كيفية رد الودائع تفخّخ الاتفاق مع صندوق النقد"، لافتةً إلى أنّ "القيّمين على الملف اللبناني في إدارة الصندوق يرون وجوب تحمّل المصارف الجزء الأكبر من الخسائر من دون التوسّع في استخدام أصول الدولة لإطفاء هذه الخسائر"، مع التمسك بضرورة "حماية الودائع حتى مبلغ 100 ألف دولار، على أن يصار إلى إيجاد معالجات مختلفة ومتنوعة للودائع التي تفوق هذا المبلغ مثل تحويلها إلى أسهم في البنوك".

وختمت الأوساط نفسها بالتشديد على "صعوبة أن يقدم طرف مانح أو مستثمر على مساعدة بلد تبلغ فجوته المالية 72 مليار دولار، سيّما وأنّ سفراء الدول المعنية متوافقون على عدم وجود مساعدات للبنان من خارج صندوق النقد".

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما