وبحث المجتمعون في المستجدات على الساحتين اللبنانية والاقليمية بحيث شدّد جعجع امام السفير على أن لبنان لن يشهد اي حل، الاّ بانتخاب رئيس فعلي للبلاد، قادر على اتخاذ القرارات الملائمة لمعالجة المشكلة الراهنة وهي سياسية بامتياز، وليس  ملء الفراغ بأي رئيس لن يشفي غليل اللبنانيين ولن "يحرك" البلاد ولو خطوة واحدة باتجاه الحل.

 وأكد رئيس القوات ان الازمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة هي نتيجة الخلاف السياسي القائم بين مشروعين مختلفين في البلد، وان القوات مع اصدقائها تقود أحدهما في مواجهة مشروع  فريق الممانعة، الذي تجلّت نتائجه الوخيمة على البلاد أمام الجميع.
واذ نوّه بالحياة الديمقراطية التي هي احدى ثروات لبنان الرئيسية ويجب الحفاظ عليها والتصدي لكل معرقليها، جدّد جعجع التأكيد أن الحل لن يأتي من الخارج لأنه متواجد "بأيادي اللبنانيين".

 جعجع الذي شكر المملكة المتحدة من خلال سفيرها كويل على كل الدعم الذي تقدّمه للشعب اللبناني في شتى المجالات وكان آخره دعم القطاع التعليمي، أثنى على الدعم المستمر  من قبل اصدقاء لبنان وضرورة استكماله في خضم هذه المرحلة،بغية  مساعدة اللبنانيين على الصمود في وجه الازمة المستفحلة وتبعاتها على حياتهم اليومية.

في الختام حمّل جعجع سفير المملكة المتحدة رسالة تهنئة الى جلالة الملك تشارلز لمناسبة تنصيبه في أيار المقبل.