يُنقل وفق المعلومات المسرّبة حول لقاء باريس الثنائي الأخير، أن الأيام المقبلة ستشهد لقاءً موسعاً للدول الخمس المعنية بالملف اللبناني، وقد يزور موفد فرنسي بيروت قد يكون مستشار الرئيس الفرنسي السفير باترك دوريل، لوضع المسؤولين اللبنانيين في صورة ما حصل في اللقاء الثنائي الأخير مع السعوديين. ولهذه الغاية باتت أرضية التسوية شبه جاهزة، بانتظار أن يصار إلى ترجمة التقارب بين طهران والرياض، وما أفضت إليه زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى أبو ظبي، وعندها يُبنى على الشيء مقتضاه رئاسياً، وتحديداً لجهة وضع اللمسات الأخيرة على توافق الدول الخمس، في حال لم يحدث أي طارئ إقليمي أو دولي يؤدي إلى نسف كل التفاهمات التي حصلت في الآونة الأخيرة.