مباشر

عاجل

راديو اينوما

أحداث عين الحلوة ليست إلا بداية دموية بنيّات إجرامية

10-03-2023

محليات

|

النهار

من يريد إعادة عقارب الساعة الى الوراء عبر تحويل مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين المسمّى "عاصمة الشتات" الى جزيرة أمنية تؤوي كل الإرهابيين وعصابات الجريمة المنظمة والهاربين من وجه العدالة؟

هذا السؤال طُرح بقوة مجدداً، مع عودة الأحداث الأمنية إلى مخيم عين الحلوة، في ظل تتبع لأسباب ودوافع وتوقيت تحريك الساحة الفلسطينية من زاوية أمنية ترتكز على سفك الدماء وأخذ الأمور الى تطورات دراماتيكية خطيرة.

تاقطعت المعلومات عند الجهات الرسمية اللبنانية والفلسطينية على تأكيد أن "أمير ما يُسمّى "عصبة الأنصار الإسلامية" أحمد عبد الكريم السعدي، الملقب بـ"أبو محجن"، والمفترض أن يكون مثل منذ سنوات أمام القضاء اللبناني المختص وينفذ عقوبته خلف القضبان بجرائم القتل والتخطيط والتنفيذ لأعمال إرهابية، هو ذاته الذي أعاد تحريك طابور الفتنة والإجرام، بحيث ثبَت أنه يقف وراء ما يجري داخل مخيم عين الحلوة، إذ إن لجوء المدعو خالد علاء الدين الملقب بـ"الخميني" الى القتل العمد للمغدور محمود زبيدات، ليس إلا بداية دموية بنيّات إجرامية، هدفها إعادة إحياء المخطط القديم - المتجدد بتحويل المخيم الى ملاذ آمن للملاحقين بجرائم وجنايات القتل والإرهاب والخطف والسطو والمخدرات وكل أنواع الجريمة المنظمة من المطلوبين للعدالة والصادرة بحقهم مذكرات إحضار وتوقيف وبحث وتحرّ".

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.