وردا على سؤال عن زيارته الأخيرة للعاصمة الفرنسية، أشار إلى أنها "كانت هادفة لوضع خطة نهوض لوسائل الإعلام الرسمية اللبنانية والاستفادة من التواصل مع مسؤولين في السياسة ومتابعة أوضاع لبنان".

ولفت إلى أنه "لمس جوّين في لقاءاته، الأول سلبي يتعلق بالوضع الاقتصادي والمصارف. أما الثاني فإيجابي وهو التزام فرنسا إنقاذ لبنان"، وقال: "في كل الاجتماعات، كان هناك تمن بانتخاب رئيس جمهورية". وتحدث عن "لقائه مع عدد من الصحافيين ورجال الأعمال اللبنانيين"، وقال: "إن هدفنا هو النهوض بتلفزيون لبنان وإذاعة لبنان، والوكالة الوطنية للإعلام. لقد توصلنا إلى كثير من المفاوضات وسنعلنها قريبا".

وعن لقائه مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا في إهدن، قال:" كان اللقاء اجتماعيا وبيئيا. لقد تطرقنا إلى أمور سياسية، ولا أود دخول التفاصيل".

وعن الخطوات العملية لتطوير "تلفزيون لبنان"، قال المكاري: "يمر تلفزيون لبنان في أصعب الظروف، نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فنحن نعمل جديا، ويجب أن نتفاءل بأننا سنلمس واقعا جديدا".

وتحدث عن "اتفاقية مع وزارة الخارجية الفرنسية تقضي بحماية أرشيف التلفزيون"، لافتا إلى أن "هناك تعاونا جديا". وعن السرقة التي طالت أرشيف "الوكالة الوطنية للإعلام"، قال: "سنصل إلى الحقيقة، فالأرشيف إرث وطني".

وأكد أن "هناك ترحيبا فرنسيا واسعا في مجال التعاون مع الإذاعة اللبنانية والوكالة الوطنية". وتطرق إلى "تأجيل الاحتفال بإطلاق بيروت عاصمة الإعلام العربي، بعد التشاور مع جامعة الدول العربية، إلى ما بعد شهر رمضان، نتيجة الظروف التي يمر بها لبنان".