أفرج السبت عن الإسبانية، آنا بانيرا، المسجونة في إيران منذ نهاية العام 2022، على ما أعلن، الأحد، وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس.
وقال ألباريس "أفرج عنها أمس (السبت) لكن لم نشأ الكشف عن ذلك علنا قبل إقلاع طائرتها من إيران".
ويُحتجز في إيران أكثر من 20 شخصا من مواطني الدول الغربية، معظمهم من مزدوجي الجنسية، ومن بينهم من حوصر أو بات مجبرا على البقاء في هذا البلد.
وتدين الحكومات الغربية والمنظمات الحقوقية هذا الأمر، معتبرة أنه عبارة عن سياسة احتجاز رهائن لانتزاع تنازلات من القوى الأجنبية.
وقبل أسابيع، أعلنت إيران عن اعتقال 40 أجنبيا منذ بدء موجة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد على خلفية مقتل الشابة، مهسا أميني، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
وفي حين، تتحدث منظمات حقوقية عن توقيف 80 أجنبيا في إيران، توجه السلطات في البلاد تهم غالبا ما تتعلق بـ "التجسس".