ورأى الحاج حسن ان انتخاب رئيس للجمهورية لا يزال عالقا عند مسألة سياسية دستورية بعدم قدرة أي فريق على تأمين النصاب، وعزز هذا المناخ رفض العديد من الافرقاء قبول الحوار الذي تمت اليه الدعوة عدة مرات لإخراج البلد من الحالة التي يتخبط فيها، ما انعكس تأخيراً بانتخاب رئيس للجمهورية يستتبعه انتخاب رئيس حكومة بانطلاقة جديدة، فعدم انتخاب رئيس يؤخر المعالجات بمزيد من المعاناة في الوضع الحالي في بعض القضايا والملفات، في ان تجتمع الحكومة او لا تجتمع، اجتماعها شرعي، او غير شرعي، يجتمع المجلس او لا يجتمع، هذا يزيد المعاناة والمشاكل والهموم لدى اللبنانيين وفي طلعيعتها ادوية السرطان والملف التربوي بعد ٤٠ يوما من التعطيل، ما يهدد بضياع العام الدراسي، بالتالي نجدد دعوتنا لجميع القوى السياسية وخصوصا تلك التي ترفض الحوار والنقاش لانتخاب رئيس وهي تقول عكس ما تفعل من على إخراج البلد من الوضع المتفاقم في ما يتعلق بالشأن الداخلي.
وقال الحاج حسن: "نحن مع انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد وامس قبل اليوم من أجل معالجة الملفات العالقة"، معتبرا أن "من أسباب عدم نهوض لبنان هو الحصار الأميركي مما يزيد من معاناة اللبنانيين".
وختم منتقدا الغارات الأخيرة على سوريا "هي غارات همجية ووحشية بحق المدنيين لم تستحق الادانة او بيان استنكار، وللأسف المعايير لدى الغرب هي بمدى الارتباط والعلاقة مع العدو الصهيوني، وإذا كان هذا هو معيار أميركا سنبقى على مواقفنا، ثابتون بأرضنا، اما الاعتداء على المدنيين في سوريا هو مناسبة جديدة لنقول لأهلنا لا يفل الحديد الا الحديد ولولا قوتنا وقوة فلسطين لكنا لحقنا بركب التطبيع وهذا لن يحصل."