كشفت مصادر نقلاً عن جهات غربية أنّ بعض الدول باتت تخشى اليوم على وضع رعاياها المقيمين في لبنان، ولهذا فتحت معهم عبر سفاراتها خطوط تواصل شبه يومية حفاظاً على سلامتهم… وفي حال تطوّرت الأمور الأمنية نحو الأسوأ فقد تلجأ الى إصدار بيانات تتعلّق بمنع سفر مواطنيها الى لبنان، وبالطلب من رعاياها مغادرته حفاظاً على سلامتهم. لكنها اليوم لا تزال في موقع المراقبة، وتجد المصادر أنّ الأمور لم تصل بعد الى حدّ اتخاذ قرارات من هذا النوع، غير أنّها تدعو مواطنيها الى توخّي الحذر، والابتعاد عن كلّ أعمال الشغب التي تحصل أو قد تحصل في الشوارع أو أمام المصارف وسواها.