قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن السلطات التونسية تكثف جهودها لقمع النقاد البارزين والمعارضين المفترضين للرئيس قيس سعيد باعتقال ما لا يقل عن عشرة أشخاص في أسبوع من الاضطرابات السياسية.
وذكرت المنظمة أنّ الرئيس قيس سعيد وصف المعتقلين بأنهم "إرهابيون" واتهمهم بالتآمر لتقويض الدولة والتلاعب بأسعار المواد الغذائية لإثارة التوتر الاجتماعي ، وأضافت ان اعتقال أشخاص بناء على مزاعم غامضة بالتآمر يتعارض مع حقوق الإنسان الأساسية. وقالت هبة مرايف ، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية ، إن هذه الجولة الأخيرة من الاعتقالات هي محاولة متعمدة لسحق المعارضة.