قال رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان) رشيد الطالبي العلمي، الأربعاء، إن بلاده "لا تقبل بأن تكون موضوع مزايدات في البرلمان الأوروبي".
جاء ذلك خلال كلمة للعلمي في لقاء دراسي بمقر البرلمان حول "خلفيات الهجمات الصارخة والمتكررة للبرلمان الأوروبي ضد المملكة المغربية"، وفق بيان للمجلس.
وبعد تبني البرلمان الأوروبي في يناير/ كانون الثاني الماضي قرارا ينتقد أوضاع حرية الصحافة والتعبير في المملكة، قرر برلمان المغرب إعادة النظر في علاقاته مع نظيره الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل.
وأوضح العلمي، أن "علاقات الشركاء ينبغي أن تتأسس على الوضوح والثقة والاحترام المتبادل، لا على الوصاية واحتقار مؤسسات الشركاء".
وأضاف: "يجمعنا مشروع توأمة مؤسساتية مع سبعة برلمانات أوروبية بتمويل من الاتحاد الأوروبي"، موضحا أن بلاده "لا تقبل بأن تكون موضوع مزايدات في البرلمان الأوروبي".
وأشار العلمي، إلى أن "التهجمات التي تتعرض لها بلادنا في البرلمان الأوروبي فرضت علينا في برلمان المملكة إعادة النظر في علاقاتنا معه وإخضاعها للتقييم".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن البرلمان المغربي تشكيل لجنة برلمانية تعنى بإعادة تقييم العلاقات مع البرلمان الأوروبي.