08-02-2023
محليات
على المستوى القضائي سجلت امس خطوة اضافية في اتجاه ترميم العلاقات ضمن السلك القضائي عقب الازمة الناشئة بين كل من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار، فتَعطّل اجتماع مجلس القضاء الأعلى الذي كان مقرراً بعد ظهر أمس بعدما غادر رئيسه القاضي سهيل عبّود مكتبه قبل موعد الاجتماع، وكذلك غاب عُضوا المجلس القاضيين عفيف الحكيم وداني شبلي، وحضر القضاة الاربعة الاخرون فلم يكتمل النصاب ما حال دون انعقاد المجلس.
وفي موقف لافت نُقل عن عويدات قوله، بعد تطيير النصاب، انه ينظر الى تطيير نصاب الجلسة بإيجابية. وأضاف: «لإنو ما بدّي الحل يطلع الّا عن الرئيس الأول سهيل عبود».
وفي الوقت الذي لم تتكشّف اي معلومات عن الخطوات المقبلة، تحدثت اوساط قضائية لـ«الجمهورية» عن مشروع حل يقضي باتخاذ الاطراف كافة بعض الإجراءات لتجاوز الازمة ووضع حد للخلافات التي تسللت الى السلطة القضائية تمهيداً لطَي هذه الصفحة نهائياً.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
كيف تعامل عويدات مع تقرير التدقيق الجنائي؟
أبرز الأخبار