تشير مصادر مواكبة للأجواء المسيحية، إلى أن البطريرك الراعي، وخلال استقباله وفد "اللقاء الديمقراطي" برئاسة النائب تيمور جنبلاط، أكد لهم، وبحزم، أنه سيباشر بإجراء اتصالات وتوجيه دعوات للقوى المسيحية على اختلافها، ومَن لا يستجيب مع ما يطالب به من أجل انتخاب رئيس الجمهورية العتيد، فلن يرحمه سيد بكركي أو يسكت عمن يعطّلون حصول الإستحقاق الرئاسي، لأن الأمور كما قال البطريرك الراعي، باتت تنذر بعواقب وخيمة، وربما الوصول إلى المجاعة في حال استمر هذا التَرَف السياسي، وتقديم المصالح الشخصية على المصلحة الوطنية، وخصوصاً الإنتخابات الرئاسية، وقال للنائب تيمور جنبلاط، "لقد طرحتم أسماء نباركها وندعمها، وهي جديرة بأن تخدم وطنها، وهناك أيضاً أسماء أخرى من ذات النوعية، ولكن المهم أن يتلاقى الجميع وينتخبوا الرئيس".