02-02-2023
صحف
|
الديار
واعتبر الحلبي ان الوزارة انجزت كل ملفاتها لجلسة اليوم التي الغيت، بالاضافة الى اننا توافقنا على الية للدعم المالي مع الجهات المانحة مستغربا كلام ميقاتي، مشيرا الى انه ترك وحيدا في مواجهة القطاع التربوي الذي دخل اضرابه الاسبوع الرابع مما يهدد ضياع العام الدراسي ودفن التعليم الرسمي، مؤكدا ان الاموال للمعلمين اهم من قطاع الكهرباء وترك الطلاب من دون مدارس. وقد لقي موقف الحلبي دعما جنبلاطيا دفع ميقاتي الى التراجع والاعلان عن جلسة جديدة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع او الاثنين المقبل لبحث الملف التربوي، وطلب جنبلاط من بري دعما لاجتماع الحكومة بعد معلومات عن عدم حماس حزب الله لعقد جلسة لمجلس الوزراء وتجديد الاشتباك مع باسيل الذي هدد باجراءات ومواقف عالية السقف اذا عقدت جلسة لمجلس الوزراء.
علما ان الاجتماع الاخير بين الرئيس ميقاتي والجهات الاوروبية المانحة كان واضحا لجهة ربط المساعدات الخارجية للقطاع التربوي بتقديم الكشوفات المالية عن كيفية صرف المساعدات السابقة للمعلمين الذين يتولون مهام تدريس الطلاب السوريين واعدادهم الكبيرة، وكيف يتم تسجيلهم؟
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي له تصورات مختلفة للازمة المالية، محملا التقلبات باسعار الدولار والمواد الغذائية الى التهريب معفيا حكومته من اي مسؤوليات. وقال امام وفود مانحة ردا على سؤال عن اسعار الصرف «المشكلة بالتهريب الى سوريا وغيرها»، ولنفترض ان الدولار عاد الى ١٥٠٠، ستبقى المشكلة طالما بقي التهريب.
بدات الاستعدادات النقابية لاعلان اضراب شامل في كل لبنان في ٨ شباط رفضا للواقع الماسوي، مع معلومات عن الابتعاد عن اي تحركات على الارض قد تستغلها فئات لنشر الفوضى، وفلتان الامور، وحرف التحركات عن الاهداف المرسومة، ولم يتخذ اي قرار حتى الان.
في المقابل، تحاصر لبنان العواصف من كل الجهات، وفاقمت العاصفة الثلجية معاناة المواطنين في القرى الجبلية مع موجة الصقيع وتجاوز سعر صفيحة المازوت مليون ليرة واضطرار المواطنين الى التقنين في ساعات التدفئة، ولجوء الاكثرية الى «الحطب» وقطع الاشجار بشكل عشوائي، «مما ادى الى مجازر» في الثروة الحرجية في معظم المناطق الجبلية.
كما يواصل عداد سعر البنزين ارتفاعه مع عودة الدولار الى الارتفاع، وانعكاس ذلك على كل ما يتعلق بحياة المواطن الغذائية والصحية، دون اي افق للحل نتيجة فشل كل المعالجات، مما يفتح البلد على كل المخاطر والانهيارات.
أبرز الأخبار