مصادر متابعة شككت عبر اينوما بما ورد اليوم في موقع المشنوق نقلا عن مصدر امني وفيه انه في حال نَزل البيطار إلى مكتبه وبادر مدّعي عامّ التمييز إلى إرسال استنابة بإحضاره سينفّذ المرجع المعنيّ، وهو على الأرجح جهاز أمن الدولة، مهمّة الإحضار.

   المصادر نفسها سألت لماذا لا يتم الكشف عن هوية هذا المصدر الذي يتحدث عن سيناريوهات فرضية ينسبها الى اجهزة امنية ويبني عليها.  

المصدر الذي نقل عنه موقع اساس التابع لوزير الداخلية السابق كان اضاف: "في حال وَصَلنا إلى هذا السيناريو ستتوجّه قوّة من أمن الدولة إلى مكتب البيطار وتُبلّغ عناصر المكافحة في الجيش المولجة حمايته بوجود أمر قضائي بإحضاره أمام مدّعي عامّ التمييز، لكن حتّى هذه اللحظة ليس من قرار إحضار بحقّ البيطار"، مشيراً إلى أنّ "المحقّق العدلي يحميه الجيش من التهديدات الإرهابية والأمنيّة على خلفيّة ملفّ التحقيق في انفجار المرفأ ولا يحميه من تنفيذ استنابة قضائية بحقّه".  

الجدير بالذكر ان القاضي البيطار داوم اليوم في مكتبه في قصر العدل من دون ان يتحقق السيناريو الافتراضي الذي كان تنبأ به موقع اساس