01-02-2023
محليات
ورأى التجمع أن "هذا الزيت يدخل ليغتال قطاع الزيتون الوطني ويسرق لقمة عيش مئات آلاف المزارعين الذين دفعوا معظم ما يملكون لقطاف هذا الموسم والذين لا ذنب لهم إلا أنهم أوفياء لشجرة الزيتون ولتراب الوطن وأهله"
ولفت الى "أن استمرار تدفق هذا الزيت القاتل للمستهلك والمزارع بخاصة في ظل الازمة الاقتصادية من شأنه خلق أكبر أزمة اجتماعية عرفها لبنان مع بقاء زيت زيتون الموسم الحالي في البراميل عند مزارعيه المنكوبين بتآمر مافيا استيراد وتزوير زيت الزيتون".
ودعا "قيادة الجيش الى الاشراف شخصيا على ضبط الحدود البرية والبحرية وإدارة الجمارك الى تحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص وإيقاف دخول الزيت الاجنبي".
وختم: "إن لم يتم منع دخول اي قطرة زيت أجنبي، فليس أمام المزارعين إلا طريق واحد هو اعتراض أي شحنة زيت أجنبي وإحراقها حفاظا على كرامة شجرة الزيتون وزيتها الشهيد وعلى شرف العاملين مع هذه الشجرة الطاهرة المقدسة
أخبار ذات صلة