08-10-2021
محليات
ارتبط جني محصول الزيتون في جنوب لبنان بموسم الخريف، حتى أصبح علامة عليه في هذا الجزء من العالم.
وفي الوقت الذي بدأ فيه القرويون أعمال الحصاد، قطعت عائلة مفيد نهرا الطريق إلى مسقط رأسهم في مرجعيون لمساعدته في قطاف الزيتون لأنه لم يعد يستطيع استئجار العمالة اليومية مثلما كان يفعل في الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز».
ويقول نهرا الذي يمتلك بستان زيتون، إن الإنتاج في هذا الموسم ليس بنفس جودة المواسم السابقة وإن الأشجار لم تعد تحمل نفس القدر من الثمار.
يضيف: «الأشجار لم تحمل الكثير من الزيتون هذه السنة. لو أردنا توظيف عامل يومي نحتاج إلى مليوني ليرة... وهذه تكلفة كبيرة. الأولاد والأحفاد مجبورون على المساعدة كي نوفر تكلفة اليد العاملة».
تجمعت عائلة نهرا وبدأوا يقطفون الزيتون بأيديهم وباستخدام العصيّ متحملين ما في ذلك الجهد من عناء قبل جمعه في أكياس، ونقله إلى معصرة زيتون قريبة لإنتاج الزيت.
أخبار ذات صلة