20-12-2022
محليات
عبدالله الثاني
وفي مستهل الكلمات، قال العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين إنّ "أمن العراق ركن أساسي في أمن منطقتنا".
وأضاف: "نؤمن بحاجة المنطقة إلى الاستقرار والسلام العادل والشامل".
السوداني
وفي كلمته، قال رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني: "لا نسمح باستخدام أراضينا لانطلاق أي تهديد لدول الجوار"، مشدداً على أن "العراق ينأى بنفسه عن سياسات المحاور ودعوات التصعيد".
ودعا "تركيا وإيران إلى ضمان أمن العراق المائي"، مشيراً إلى "تهديد وجودي بسبب شح المياه".
وحث رئيس وزراء العراق على "مواصلة العمل المشترك لمحاربة الفكر المتطرف".
ماكرون
من جانبه، رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ "العراق أصبح مسرحا لانتهاكات وتدخلات تزعزع استقرار المنطقة كلها".
وذكر أنّ "العراق أحد ضحايا غياب الاستقرار الأمني في المنطقة"، مشيراً إلى أنّ "منطقة الشرق الأوسط تمتلك كل المقومات لتكون في مقدمة الأجندة الدولية"، ولكنه "تعاني من انقسامات وتدخلات تؤثر على استقرارها".
السيسي
كما أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمام المؤتمر أن "مصر ترفض أي تدخلات خارجية في شؤون العراق".
وأشار إلى أن "انتشار الإرهاب والفكر المتطرف أثقل كاهل العراقيين"، مبدياً عزم القاهرة على "المضي في تنفيذ المشروعات المشتركة مع العراق".
عبداللهيان
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ طهران ستدعم إحياء اتفاق 2015 النووي طالما يتم احترام خطوطها الحمراء.
وأضاف أنّه يتعين على بقية أطراف الاتفاق النووي أن تكون "واقعية"، مشدداً مرة جديدة على "سلمية" البرنامج النووي الإيراني.
بوريل
كذلك، طالب مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بضرورة "احترام وحدة أراضي العراق من جميع الأطراف". وقال إن "الاتحاد الأوروبي يسعى إلى عراق مستقر وأكثر قوة".
وبحث المؤتمر سبل دعم العراق والجهود التي يقوم بها من أجل تعزيز أمنه وسيادته وضمان استقراره وتحقيق التنمية والرخاء لشعبه، بالإضافة إلى تطوير آليات التعاون الإقليمية مع العراق في عدد من المجالات التي تشمل مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي والأمن المائي والطاقة وغيرها من المجالات التي تسهم في دعمه.
وأخيراً سيبحث آليات التعاون الإقليمية التي تحقّق التكامل والأمن والاستقرار في المنطقة.
وينعقد مؤتمر "بغداد 2" في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على ساحل البحر الميت (50 كيلومترا غرب عمان)، بعد دورة أولى أقيمت في العاصمة العراقية في أغسطس 2021 بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعراق.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن "الهدف من اجتماع كهذا هو جمع جيران العراق وشركائه حول الطاولة في محاولة للمضي قدما عبر تعزيز الحوار".
ويهدف المؤتمر، وفق الإليزيه، إلى "تقديم الدعم لاستقرار العراق وأمنه وازدهاره، ودرس الوضع في المنطقة بأسرها، باعتبار أن العراق بلد محوري فيها".
ويشكل المؤتمر أول لقاء دولي رفيع المستوى يرأسه رئيس الوزراء العراقي الجديد محمّد شياع السوداني، الذي جاء تعيينه بعد جمود سياسي استمر لأكثر من عام.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار