وفيما المسؤولون متوارون بعضهم في الخارج وبعضهم في الداخل، سجَّل وزير سابق عبر اينوما الغياب التام لأي تحركات شعبية ولو خجولة ملاحظا ان الرزق السائب هو اول من علَّم المسؤلين في لبنان الحرام.  

بعيدا عن تحليق الدولار تواصلت حركة التحقيقات في حادثة الاعتداء على القوات الدولية في العاقبية دون اية بركة وسط مواكبة من بعض وسائل الاعلام التي تطوعت لتسليط الضوء على ان الاعتداء حصل خارج منطقة عمل القوات الدولية. 

ايضا في هذا الاطار، كان لافتا ان محطات  التلفزيون قاربت موضوع الاعتداء بعيدا على اي موضوعية اعلامية اذ قبل ظهور اي نتائج للتحقيقات حمَّل بعضها حزب الله المسؤولية عن الحادثة وبرَّأه بعضها الآخر.

وفي الحديث عن التحقيقات لاحظ مراقبون انه لم يتم حتى الآن توقيف اي متورط في الحادثة بالرغم من ان اكثر من جهة تتولى عملية التحقيق. 

  على صعيد انتخابات الرئاسة التي طارت الى موعد مجهول في العام الجديد، ووسط تزايد الحديث عن ارتفاع اسهم قائد الجيش العماد جوزيف عون، نفت أوساط قريبة من النائب جبران باسيل لإينوما ما اشاعته معلومات صحافية عن قبوله بقائد الجيش مرشحا توافقيا لرئاسة الجمهورية مؤكدة ان باسيل لم يُفاتح بهذا الموضوع في قطر علما ان موقفه في هذا الاطار ثابت ولا يستهدف اشخاصا بل هو موقف مبدئي لا يمكن ان يتغير. 

مصادر مستقلة لم يفاجئها هذا النفي بل اعتبرت انه يأتي في سياق مواقف باسيل التعطيلية والتي تقع تحت شعار انا او لا رئاسة مهما كان الثمن.

المصادر قالت لاينوما ان رئيس التيار الذي رفض سليمان فرنجيه وهو يعرف ما يعنيه شخصه للحزب لن يرضى بقائد الجيش وسيتحجج بأن الدستور لا يسمح علما اننا نعرف ما فعل بالدستور خلال فترة حكم عمه وتوليه رئاسة الجمهورية.